5 SIMPLE TECHNIQUES FOR السعادة الوظيفية

5 Simple Techniques For السعادة الوظيفية

5 Simple Techniques For السعادة الوظيفية

Blog Article



كي يكون الموظف سعيداً في عمله عليه فصل العمل عن الحياة الشخصية، فلا يجب أن ينقل عمله إلى المنزل ويسعى إلى إنهاء عمله مُهمِلَاً حياته الشخصية، وخلاف ذلك صحيح أيضاً، لذلك تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية سينعكس إيجاباً على العمل.

أما المؤسسة التي يعمل بها فدورها في تحقيق سعادة الموظف لا يقل أهمية عن دور الموظف نفسه، ويمكن ذلك من خلال الالتزام بالعقود والمبادئ وتحقيق العدل والمساواة بين الموظفين وتحسين بيئة العمل باستمرار وتقديم الدعم المادي المتناسب مع الجهود المبذولة والسعي إلى توفير ما يزيد من راحة الموظف، إضافة إلى التقرب من الموظفين وتكوين علاقات ودية معهم.

لا ينتظر الموظف المكافأة المادية فقط ليشعر بأهميته في عمله وأنَّه عنصر مفيد للشركة لا يمكن الاستغناء عنه؛ إنَّما يمكنه الشعور بذلك أيضاً إن تم شكره من قِبل رئيسه في العمل، ويمكن ذلك عن طريق الشكر في اجتماعات الشركة أو بإرسال رسالة بواسطة البريد الإلكتروني له أو بتخصيص لوحة إعلانات يتم عرض فيها إنجازات الأشخاص المميزين والمجتهدين في الشركة.

العنصر الثاني: يعتمد على المنشأة نفسها في رفع سعادة العاملين بها، وذلك بأن تحقق عدة أمور وهي: الإلتزام بالعقود مع العاملين وهي العامل الأهم الذي ينتظره العاملين من أصحاب العمل، الوضوح والشفافية، تهيئة بيئة عمل محفزة، التفاعل مع العاملين والاستماع لآرائهم، العدالة والمساواة، منح العالمين الاستقلال والصلاحيات، والأهم من ذلك هو تبني سياسة الباب المفتوح في تقبل الشكاوي و الاقتراحات من العاملين، التواصل مع الموظفين ومنح الشكر لهم، إعطاء الموظفين استراحات، بالإضافة إلى الترقية والمرونة في العمل، كل هذه أمور تتضمن مزيد من الإنتاجية والإبداع والنجاح.

وأضافت أن هناك برنامجاً يختص بالاهتمام بصحة الموظفين والتغلب على التحديات التي قد تواجههم وتؤثر على أدائهم المهني ويطلق عليه "الصحة سعادة"، مشيرة إلى برنامج آخر يدعى (الرياضة سعادة) ويعمل على إقامة فعاليات متعددة تعمل على نشر وتحفيز الموظفين للاهتمام بالرياضة، خاصة أنها تنعكس إيجاباً على مردودهم الإنتاجي والشعور بالنشاط الدائم والمتجدد.

الوضوح والالتزام: افهم دورك في العمل من جميع جوانبه واسعَ إلى الوصول إلى النتيجة الأفضل دوماً؛ وكن مخلصاً وملتزماً كي تكون مرتاحاً مع نفسك ومع من حولك وكي تكون واثقاً من نتائج عملك؛ فكل هذا سيجنِّبك أي مشاعر سلبية، وسيريحك ويسعدك.

وتعبّر مقولة أرسطو هذه عن أهمية السعادة والرضا في العمل. كما تؤكد على أهمية السعادة الوظيفية وأثرها على الأداء الوظيفي.

توفير الاحتياجات الأساسية للتدريب: مدربين متخصصين أكفاء، ومواد تعليمية، والأدوات اللازمة في التدريب.

من أساليب الإدارة السيئة إصدار القرارات دون الاستماع لرأي الموظفين والاهتمام لمقترحاتهم وإعطاء الفرصة لمن يستحق للمشاركة في اتخاذ القرارات سواء البسيطة منها أم المصيرية، فلا يمكن للموظف الشعور بالسعادة إن لم تكن الجهة التي يعمل لديها تعطيه الأهمية التي يستحق.

ليست السَّعادة بالشعور الذي يأتي من الحصول على ما نريده أو القيام به؛ بل هي القدرة على الوصول إلى مجموعة من المشاعر الإيجابية مثل: التفاؤل والامتنان وما إلى ذلك، والاختيار الواعي لتنفيذها في الحياة، ويتضح أنَّ السَّعادة في العمل لا تعني القبول العام أو الغياب التام للضغوط السلبية؛ إنَّها فقط القوة التي يمكننا من خلالها توسيع منظورنا وعدم التأثر بالسلبيات؛ والنتيجة: إنَّ الموظفين السعداء استثمارٌ ممتازٌ للشركات الناجحة.

لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.

. وأضيف عليها عندما يتم تجاهل المتميزين في بيئات العمل وتسليط الضوء على الأقل مهارة وخبرة وتوليتهم مناصب قيادية عليا لمصالح شخصية وبعد تام عن المهنية والأمانة والنزاهة مما يفقد المؤسسات عطاء الكفاءات الوطنية التي يشار لها بالبنان خارج منظومة العمل ولم يجدوا من يمكنهم لتحقيق الإنجازات الحقيقية التي تتوافق مع اضغط هنا إمكاناتهم وقدراتهم ولا تقدير لكل خبراتهم ويبالغون في خصومتهم لأهواء في النفوس تضر بالمصلحة العامة.

تفعيل مبادرات لمعرفة احتياجات الموظفين وتلبيتها لزيادة مستوى السعادة لديهم.

إليك بعض الأثر الذي يمكن أن تحققه السعادة الوظيفية على الأداء الوظيفي:

Report this page